1800 مليار ضائعة

مدة القراءة 1 د

أراد مغترب لبناني قبل شهر أن يشتري قطعة أرض في مسقط رأسه بقيمة 400 ألف دولار أميركي، لكن بعد رحلة طويلة في الدوائر العقاريّة تبيّن أنّه يتوجّب دفع رسوم مرتفعة على هذه الأرض، لكن لا يستطيع مالك الأرض دفعها حالياً، ليُطمْئن الشاري، بسبب تعطيل الدوائر العقارية، ولو حالفه الحظّ وتسلّم إيصالاً فقد ينتظر أكثر من سبعة أشهر لكي يدفع، فتتعطّل “البَيعة” وتبقى هذه الدولارات خارج لبنان، وتبقى الرسوم معلّقة إلى ما شاء الله.

مرّ ما يقارب شهرين على إقفال أمانة السجلّ العقاري في بعبدا ويستمرّ هذا الإقفال فيما تتراكم المعاملات العقارية وتتعطّل حياة الناس، ليس فقط في بعبدا، بل في “كوكب العقارية” بكامله.

مواضيع ذات صلة