قرّر برلمان الاتحاد الأوروبي المؤلّف من أحزاب وتكتّلات أوروبية اعتبار الحرس الثوري “منظّمة إرهابية”. بنى توصيته على الفظائع التي نزلت بالمدنيين الإيرانيين من مختلف القوميات والإثنيات الـ11 الموجودة داخل الحدود الإيرانية إثر استشهاد الشابة مهسا أميني، وعلى الجرائم ضدّ الإنسانية، والإبادات الداخلية والخارجية التي نفّذها الحرس وكان منها أخيراً القصف العنيف على المدنيين والمدارس والمستشفيات والمباني السكنية شمال العراق.
بالنسبة إلى الحرس الثوري، المهمّ هو اقتلاع الانتفاضة الشعبية من جذورها، وأن لا يرى شعار “زن زندكي أزادي” (المرأة الحياة الحرّيّة) على أيّ حائط أو لافتة، وألّا يسمع به ليلاً من على شرفات منازل الأحياء الشعبية في العاصمة طهران و161 مدينة انتفضت.