عظيمٌ جدّاً هول مأساة الزلزال بين تركيا وسوريا. هي عظمة الموت في الأهوال.
لكن حتى الموت لا يقدر على إخفاء الحقائق. بل إنّ بعضه يُظهرها أكثر ويُبرزها أقسى.
فبين بعض مكبوتات منصّات التواصل الاجتماعي المتفجّرة حيال الكارثة، وبين بعض خفايا الوفد الوزاري اللبناني في ضيافة بشّار الأسد، ثمّة ظواهر مؤلمة جدّاً يجب أن تُقال، بالإذن من كلّ الضحايا. ولأجل من سبقهم ومن ينتظر…