في خطابه الأخير، وجّه رئيس التيّار الوطنيّ الحرّ جبران باسيل رسائله اللطيفة إلى حزب الله تحت عنوان الشراكة. وهي لم تخلُ من إشارات ودّ تعيد التأكيد على مبدأ الشراكة “وإن اختلفنا على خيارات كتيرة وكبيرة”، وعلى الرغم من وجودها فـ”نحنا مصرّين على الشراكة وعلى عدم تهميش دورنا”. ثمّ راح يحذّرهم من أنّ البديل عن الشراكة هو دفع الناس “إلى فكرة التقسيم ورميهم بأحضان الانعزال بسبب الخوف والقلق على المستقبل”، أي كلّ القوى الداعية إلى التقسيم، وفي مقدّمها القوات اللبنانية.
مزيد من التفاصيل في المقالة الخاصّة بأساس ميديا: إضغط هُنا