إيران – السعودية: السدو ينافس السجاد

مدة القراءة 1 د

يُثبث السعوديون قدرة على العمل السياسي بإظهار جديد ومتقن لفنّ يحتاج إلى عناية وصبر أكبر من حياكة السجّاد التي وُسم بها الإيرانيون. فالسعوديون لديهم فنّ كان مغموراً يقتضي صبراً كبيراً. وهو فنّ صناعة “السدو” وهو نسج أفقي لوبر الجمال أو المواشي. والهدف منه الوقاية من حرارة الصحراء في الشمس، وصقيعها في الليل.

ومن أسرار اجتماع باريس، اكتشاف المعنيين أن صناعة “السدو” السعودية كان لها انعكاسات على لبنان أكثر من حياكة السجاد الإيراني!

 

المزيد من التفاصيل في مقال الزميل خالد البواب: إضغط هنا

مواضيع ذات صلة

كيف منع الحزب “تسليح” الجيش؟

يعلم القاصي والداني أنّ النقيض لا يمكن أن يوافق على نقيضه. كما يعلم اللبنانيون أنّ الجيش اللبناني “القادر” سيسحب الحجّة والبساط من تحت الحزب المسلّح…

طهران لم تكن تعلم: خطأ الحسابات

– لم تكن طهران على علم بأنّ نصرالله، قبل اغتياله، أعطى موافقته على وقف النار في الجنوب بمعزل عن غزة. حليف الحزب الرئيس نبيه بري…

موسكو للأسد بعد فوز ترامب: أوقف خطّ إمداد الحزب

تفيد مصادر ثقة لـ”أساس” أنّ القيادة الروسية رتّبت فور فوز ترامب زيارة سرّية للرئيس السوري بشار الأسد لموسكو، من أجل الطلب إليه بحزم وقف تسهيل…

ما هي الغاية النهائية لإيران من برنامجها النووي؟

جدّدت الضربة الإسرائيلية التأكيد على مركزية البرنامج النووي الإيراني في الحسابات الجيوسياسية الأوسع في الشرق الأوسط. حتى من دون غزة، كان لا بدّ لإسرائيل أن…