السبب الرئيس خلف هبوط الدولار هو توقّف مصرف لبنان عن شراء الدولارات من السوق. فمنذ 21 آذار، تاريخ نشر بيان مصرف لبنان الذي قضى ببيع الدولار عبر “صيرفة” للأفراد والشركات، لم يتدخّل “المركزي” في السوق بالزخم نفسه (بعض المصادر تقول إنّه يتدخّل لكن بقدر لا يُذكر). وتشير المعلومات إلى أنّ مصرف لبنان استطاع أن يوفّر ما يُقدّر بنحو راتبين لموظّفي القطاع العام، وقد دفع منهما الراتب الأول بداية هذا الشهر، والآخر سيدفعه مع نهايته أو مطلع شهر أيار. وبذلك قد لا يعود المركزي إلى السوق شارياً للدولارات قبل منتصف أيار، أي قبل بداية فصل الصيف، وهذا هو السبب الرئيس الأول خلف هبوط الدولار واستقراره دون 100 ألف.
التفاصيل في مقال الزميل عماد الشدياق: اضغط هنا