لماذا يستحيل أن تتنازل إيران في لبنان؟

مدة القراءة 1 د

يظلّ لبنان آخر مكان يمكن أن تقدّم فيه “الجمهوريّة الإسلاميّة” تنازلات. يعود ذلك بشكل خاص إلى أنّ لبنان هو المكان الذي حقّقت فيه “الثورة الإسلاميّة” أكبر نجاحاتها. استطاعت إيران في نهاية المطاف تغيير طبيعة المجتمع الشيعي في لبنان. تسيطر على 27 نائباً شيعياً من أصل 27 في مجلس النواب. لا وجود لنائب واحد خارج سيطرتها كان يستطيع، على سبيل المثال، الترشّح لموقع رئيس مجلس النواب.

التفاصيل في مقال الزميل خيرالله خيرالله: إضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الحزب يتنازعه توجّهان

لا يبدو أنّ الحزب حزم أمره في ردّ الفعل. بل ربّما تتنازعه توجّهات عدّة بين حدّين، أقصاهما إعلان القطيعة والمواجهة مع العهد، وأدناهما التعاطي بواقعية…

هل كانت هناك صفقة فعلاً؟

بدا الرئيس ميقاتي مطمئنّاً وفي اعتقاده أنّ السطوة الحزبية وإن تأثّرت بالحرب فما تزال قائمة. إنّما الذي يبدو أنّ المطمئنّين كانوا ميقاتي و”الحزب” وحسب. وعندما…

فرصة باسيل لردّ “الطّعنة”

الأرجح أنّ جبران باسيل وجد في التسمية فرصة لردّ ما يعتبره طعنة من جانب الثنائي في انتخاب جوزف عون رئيساً للجمهورية. خصوصاً أنّه قرّر الانحناء…

نوّاف سلام.. قاضٍ لبلاد بلا عدالة

يعرف اللبنانيون أنّ ما ينقصهم ليس فقط شخصيّات غير متورّطة في الفساد والدم. يحتاجون إلى شخصيّات لا تمسك بأعناقها الطبقة السياسية التقليدية. وإلى رجال وسيّدات…