كنزٌ لبنانيّ… في الضاحية

مدة القراءة 1 د

يريد حزب الله أن نقتنع بأنّ سلاحه هو كنزنا، الذي يدافع عنّا، والذي به نفاوض الغرب وأميركا…

أما الذين يقفون في الجهة المقابلة يجهدون لإفهامه أنّ السلاح، الذي كان “يقاوم” إسرائيل، كان يجب أن يعود إلى حضن الدولة بعد انتهاء صلاحيّة شرعيّته الوطنية في عام 2000، وأنّ المشروع الذي حمله هذا السلاح، منذ محاولة اغتيال مروان حمادة (2004) واغتيال رفيق الحريري (2005)، مرّ بمحطّات كان السلاح خلالها في موقع الهجوم وليس الدفاع… على ما تقول حكاية “الكنز”!

 

المزيد من التفاصيل في مقال الزميل محمد بركات: إضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الحزب يتنازعه توجّهان

لا يبدو أنّ الحزب حزم أمره في ردّ الفعل. بل ربّما تتنازعه توجّهات عدّة بين حدّين، أقصاهما إعلان القطيعة والمواجهة مع العهد، وأدناهما التعاطي بواقعية…

هل كانت هناك صفقة فعلاً؟

بدا الرئيس ميقاتي مطمئنّاً وفي اعتقاده أنّ السطوة الحزبية وإن تأثّرت بالحرب فما تزال قائمة. إنّما الذي يبدو أنّ المطمئنّين كانوا ميقاتي و”الحزب” وحسب. وعندما…

فرصة باسيل لردّ “الطّعنة”

الأرجح أنّ جبران باسيل وجد في التسمية فرصة لردّ ما يعتبره طعنة من جانب الثنائي في انتخاب جوزف عون رئيساً للجمهورية. خصوصاً أنّه قرّر الانحناء…

نوّاف سلام.. قاضٍ لبلاد بلا عدالة

يعرف اللبنانيون أنّ ما ينقصهم ليس فقط شخصيّات غير متورّطة في الفساد والدم. يحتاجون إلى شخصيّات لا تمسك بأعناقها الطبقة السياسية التقليدية. وإلى رجال وسيّدات…