ماكرون طلبَ وبن سلمان رفض..

مدة القراءة 1 د

ما تزال فرنسا تتقدّم القوى الساعية إلى تكريس رئاسة فرنجية. لا تفوّت ذريعة أو فرصة لمقايضتها، وصولاً إلى اتصال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بوليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، طالباً منه المساعدة لانتخاب فرنجية رئيساً للجمهورية.

رفض الأمير محمد بن سلمان الدخول في مثل هذه التفاصيل. ومن يعرف يعلم أنّ الرجل لا يتناول التفاصيل اليومية ولا يعتمد السياسة من منطلق الأشخاص، بل يكتفي برسم خطوط عريضة وفق معايير واضحة. لكنّ الرئيس الفرنسي أصرّ. فما كان من وليّ العهد السعودي إلا أن أعاد تأكيد تفويض الأمر إلى اللجنة السعودية المكلّفة متابعة ملفّ لبنان. وهي لجنة تعقد اجتماعات مع الفرنسيين وتتابع معهم العمل.

التفاصيل في مقال الزميل خالد البواب: إضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الحزب يتنازعه توجّهان

لا يبدو أنّ الحزب حزم أمره في ردّ الفعل. بل ربّما تتنازعه توجّهات عدّة بين حدّين، أقصاهما إعلان القطيعة والمواجهة مع العهد، وأدناهما التعاطي بواقعية…

هل كانت هناك صفقة فعلاً؟

بدا الرئيس ميقاتي مطمئنّاً وفي اعتقاده أنّ السطوة الحزبية وإن تأثّرت بالحرب فما تزال قائمة. إنّما الذي يبدو أنّ المطمئنّين كانوا ميقاتي و”الحزب” وحسب. وعندما…

فرصة باسيل لردّ “الطّعنة”

الأرجح أنّ جبران باسيل وجد في التسمية فرصة لردّ ما يعتبره طعنة من جانب الثنائي في انتخاب جوزف عون رئيساً للجمهورية. خصوصاً أنّه قرّر الانحناء…

نوّاف سلام.. قاضٍ لبلاد بلا عدالة

يعرف اللبنانيون أنّ ما ينقصهم ليس فقط شخصيّات غير متورّطة في الفساد والدم. يحتاجون إلى شخصيّات لا تمسك بأعناقها الطبقة السياسية التقليدية. وإلى رجال وسيّدات…