ما تزال فرنسا تتقدّم القوى الساعية إلى تكريس رئاسة فرنجية. لا تفوّت ذريعة أو فرصة لمقايضتها، وصولاً إلى اتصال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بوليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، طالباً منه المساعدة لانتخاب فرنجية رئيساً للجمهورية.
رفض الأمير محمد بن سلمان الدخول في مثل هذه التفاصيل. ومن يعرف يعلم أنّ الرجل لا يتناول التفاصيل اليومية ولا يعتمد السياسة من منطلق الأشخاص، بل يكتفي برسم خطوط عريضة وفق معايير واضحة. لكنّ الرئيس الفرنسي أصرّ. فما كان من وليّ العهد السعودي إلا أن أعاد تأكيد تفويض الأمر إلى اللجنة السعودية المكلّفة متابعة ملفّ لبنان. وهي لجنة تعقد اجتماعات مع الفرنسيين وتتابع معهم العمل.
التفاصيل في مقال الزميل خالد البواب: إضغط هنا