إيريك زمور اللبناني…

مدة القراءة 1 د

ليس ثمّة توقيت عالمي، ولا “توقيت معترف به عالمياً”، وليس التوقيت الصيفي ما يفصل بين التقدّم والرجعية، كما يزعم جبران باسيل. لكنّ المشكلة عند المسيحيين في مكان آخر.

فهل كان بالإمكان معالجة الموقف بمقاربة مختلفة؟

لا حاجة للحديث إلى النسخة اللبنانية من إيريك زمور بعدما أفصح عن أنّ جذر موقفه في موضوع التوقيت الصيفي يستند إلى تقسيم اللبنانيين بين “رجعيين” و”متخلّفين”، وبين مسلمين وتقدّميين من حزبه. ولا حاجة للحديث إلى القوات، فهم غارقون في وحل المزايدة مع زمور اللبناني.

التفاصيل في مقال الزميل محمد بركات: إضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الحزب يتنازعه توجّهان

لا يبدو أنّ الحزب حزم أمره في ردّ الفعل. بل ربّما تتنازعه توجّهات عدّة بين حدّين، أقصاهما إعلان القطيعة والمواجهة مع العهد، وأدناهما التعاطي بواقعية…

هل كانت هناك صفقة فعلاً؟

بدا الرئيس ميقاتي مطمئنّاً وفي اعتقاده أنّ السطوة الحزبية وإن تأثّرت بالحرب فما تزال قائمة. إنّما الذي يبدو أنّ المطمئنّين كانوا ميقاتي و”الحزب” وحسب. وعندما…

فرصة باسيل لردّ “الطّعنة”

الأرجح أنّ جبران باسيل وجد في التسمية فرصة لردّ ما يعتبره طعنة من جانب الثنائي في انتخاب جوزف عون رئيساً للجمهورية. خصوصاً أنّه قرّر الانحناء…

نوّاف سلام.. قاضٍ لبلاد بلا عدالة

يعرف اللبنانيون أنّ ما ينقصهم ليس فقط شخصيّات غير متورّطة في الفساد والدم. يحتاجون إلى شخصيّات لا تمسك بأعناقها الطبقة السياسية التقليدية. وإلى رجال وسيّدات…