أكثر ما يزعج حزب الله محاولة “شخصنة” المواقف ومقاربة التفاهم بناء على مصالح شخصية بما لا يليق بأبعاد التفاهم وأهميّته. ويرى البعض أنّ باسيل بات من الصعب عليه الصمود من دون التحالف مع حزب الله. فهو مزّق أوصال العلاقة بكلّ الأطراف السياسية تقريباً. وهو لم يعد في مأمن حتى داخل تيّاره، حيث الانقسامات راحت تخرج إلى العلن. والأجواء عينها تنسحب على تكتّله النيابي. على الرغم من ذلك لم يترك حزب الله باسيل ولن يتركه. ويؤكّد المقرّبون أنّ الحزب تفهّم باسيل وسيستمرّ في تفهّمه وحرصه على العلاقة بالتيار العوني. وهو لن يسحب يده إلّا إذا بادر التيار إلى سحبها.
لمزيد من التفاصيل في مقال الزّميلة غوى حلّال: إضغط هُنا