لم يعد لدى باريس سوى خيار واحد: أن يلجأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الطلب مباشرة من وليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن يرضيه بالانتخابات الرئاسية في لبنان والموافقة على سليمان فرنجية.
ترجّح مصادر متابعة أن يتقدّم ماكرون بهذا الطلب المباشر، على غرار محاولات كثيرة قام بها سابقاً:
– توفير دعم سعودي لسعد الحريري لتشكيل حكومته ولم يوفّق.
– بذل جهود مضنية لتوفير الدعم السعودي لحكومة حسان دياب، لكنّه لم ينجح.
- محاولة ماكرون الاستفادة من لقائه مع الأمير محمد بن سلمان لإجراء اتصال بين الأخير ونجيب ميقاتي. وفيما بعد سعى إلى أن تستقبله الرياض. لكن لم يخرج عن سياق اللقاءات ولم يؤدِّ إلى أيّ تغيير في الجوهر السياسي. والعارفون يؤكّدون أنّ ذاك الاستقبال كان سلبياً على ميقاتي أكثر من ذي قبل.
التفاصيل في مقال الزميل خالد البواب: إضغط هنا