وفقَ معلوماتٍ مُتداولة، فإنّ الأخطر في الاستهداف الإسرائيلي الأخير في سوريا، ليس منطقة الكسوة وجبل مانع، ولا ضرب رادار في السويداء مضادّ للطائرات، بل الوصول بالقصف الصاروخيّ إلى قلب منطقة كفرسوسة التي فيها مربّعات أمنيّة، وربّما كان فيها مسؤولون إيرانيون أثناء القصف.
كما لم يكن مِن قَبيلِ الصُدفةِ ثانياً أن يتزامن العدوانُ الإسرائيليّ الجديد على سوريا مع مؤتمر ميونيخ للأمن الذي قال فيه وزير الدفاع الإسرائيلي: “عندما نتحدّث عن منع إيران من الحصول على سلاح نوويّ يجب أن نطرح الوسائل الممكنة، أُكرّر جميع الوسائل الممكنة على الطاولة، ذلك أنَّ إيران تُجري حاليّاً مناقشات لبيع أسلحة متطوّرة، بما في ذلك طائرات مسيّرة وذخيرة دقيقة التوجيه إلى ما لا يقلّ عن 50 دولة، وبينها بلاروسيا وفنزويلا”.
لمزيد من التفاصيل على رابط مقال الزميل سامي كليب: إضغط هُنا