“السّرايا”: ذراع الحزب.. ضدّ السنّة

مدة القراءة 1 د

ما أساءت سرايا المقاومة إلى أحد بقدر ما أساءت إلى صورة حزب الله نفسها. منطق تشكيلها وتسميتها يشير دون لبس إلى أنّها قد شُكّلت دعماً لـ”المقاومة في مواجهة اسرائيل”، إلا أنّها بالممارسة كان المُراد من تشكيلها أن تكون ذراع الحزب في الداخل اللبناني، وتحديداً داخل البيئة السُنّيّة المناوئة بأكثريّتها للحزب وسلاحه.

المزيد من التفاصيل في مقال الزميل زياد عيتاني: إضغط هنا

مواضيع ذات صلة

ما يجمع ترامب ونتنياهو

بين نتنياهو وترامب قواسم مشتركة كثيرة: الأفكار الانعزالية القومية. كره الأجانب. الإعجاب بالأثرياء. احتقار المؤسّسات والقواعد والقوانين. الضوابط لغيرهما وليست لهما. يريدان سلطة بلا كوابح…

نتنياهو: رئيس وزراء يهود العالم!

بنيامين نتنياهو، وكعادته، الكذب حاضر عنده. ندّد بـ “هجوم محضّر معادٍ للساميّة”! واتّصل بنظيره الهولنديّ مطالباً إيّاه بـ “تشديد الحماية لليهود الهولنديين”!!! فهو يتصرّف وكأنّه…

الأنظار على لقاء باريس

بعد أمستردام الأنظار موجّهة إلى باريس التي تستضيف المباراة بين الفريق الإسرائيليّ و”باريس سان جرمان” في إطار دوري أبطال أوروبا للأندية. وفرنسا تضمّ أكبر جالية…

كيف منع الحزب “تسليح” الجيش؟

يعلم القاصي والداني أنّ النقيض لا يمكن أن يوافق على نقيضه. كما يعلم اللبنانيون أنّ الجيش اللبناني “القادر” سيسحب الحجّة والبساط من تحت الحزب المسلّح…