خلص تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال إلى أنّ قرار إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، الانسحاب من أفغانستان يأتي في إطار إعادة ترتيب أولويات السياسية الخارجية الأميركية وتوجيهها ناحية الصين وروسيا.
وقالت الصحيفة إنه “بعد ما يقرب من عقدين وثلاثة رؤساء أميركيين (منذ بدء حرب أفغانستان عام 2002)… قال الرئيس بايدن إنه سيفعل ما لم يتمكن أي من أسلافه: مغادرة أفغانستان إلى الأبد”، مشيرة إلى أنّ “الرئيس الأميركي أعاد ترتيب أولويات أهداف السياسة الخارجية الأميركية وأعاد توجيه تمويل الحرب نحو الاهتمامات المحلية… ومن بين الأهداف الأخرى التركيز على التحديات التي تأتي من روسيا والصين”.
ووفق “وول ستريت جورنال” فإنّ “الأولوية القصوى في السياسة الخارجية لإدارة بايدن هذا العام هي “المنافسة المتزايدة بين الديمقراطيات الغربية والدول الاستبدادية وخاصة الصين وروسيا”.
وكان الرئيس الأميركي قد أعلن، الثلاثاء، الانسحاب الكلّي للقوات والمعدّات الأميركية من أفغانستان ابتداء من أول أيار المقبل.
إقرأ أيضاً: بايدن في أول 100 يوم: تشدّد مع روسيا والصين ومرونة مع إيران (1/2)