دُفن غازي كنعان في بلدته بحمرا قرب القرداحة، من دون فتح التابوت كي لا تُكشف آثار الرصاص.
لكنّ المفاجأة كانت صراخ شقيقه علي كنعان في الجنازة قائلاً: “بشّار قتل أخي… ولن نسكت.”
اكتشفت أجهزة النظام أنّ عليّاً يمتلك نسخة من الشريط الذي حاول غازي تهريبه. بعد عام، اختُطف علي على يد مجموعة تابعة لماهر الأسد بإشراف غسّان بلال، وقُتل برصاصات مباشرة، ثمّ رُميت جثّته على سكّة قطار بستان الباشا لإظهار الأمر حادثاً أو انتحاراً.
أمّا الشقيق الثالث العقيد سليمان كنعان، فأُعلن أنّه قُتل في معارك السخنة عام 2013. لكنّ مصادر “أساس” تؤكّد أنّ تصفيته تمّت في دمشق بعدما اكتشف النظام أنّه يخطّط للانشقاق، ثمّ نُقلت جثّته إلى الجبهة لطمس الحقيقة.
التفاصيل في مقال الزميل ابراهيم ريحان اضغط هنا
