حين صرخ شقيق غازي كنعان في عزائه: بشّار قتل أخي… ولن نسكت

مدة القراءة 1 د

دُفن غازي كنعان في بلدته بحمرا قرب القرداحة، من دون فتح التابوت كي لا تُكشف آثار الرصاص.
لكنّ المفاجأة كانت صراخ شقيقه علي كنعان في الجنازة قائلاً: “بشّار قتل أخي… ولن نسكت.”
اكتشفت أجهزة النظام أنّ عليّاً يمتلك نسخة من الشريط الذي حاول غازي تهريبه. بعد عام، اختُطف علي على يد مجموعة تابعة لماهر الأسد بإشراف غسّان بلال، وقُتل برصاصات مباشرة، ثمّ رُميت جثّته على سكّة قطار بستان الباشا لإظهار الأمر حادثاً أو انتحاراً.
أمّا الشقيق الثالث العقيد سليمان كنعان، فأُعلن أنّه قُتل في معارك السخنة عام 2013. لكنّ مصادر “أساس” تؤكّد أنّ تصفيته تمّت في دمشق بعدما اكتشف النظام أنّه يخطّط للانشقاق، ثمّ نُقلت جثّته إلى الجبهة لطمس الحقيقة.

 

التفاصيل في مقال الزميل ابراهيم ريحان اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

غازي كنعان: آل كنعان أَوْلى بحكم سوريا.. مع رئيس سنّي

كان غازي كنعان يرى أنّ: 1. بشّاراً ليس الوريث الطبيعيّ لحافظ الأسد. كان يعتبر أنّ آل كنعان من “الصفّ الأوّل” في الهرم العلويّ، بينما آل…

غازي كنعان ودّع حياته في الساحل السوري..وعاد لينتظر رصاصات النهاية

مساء 11 تشرين الأوّل 2005، خرج غازي كنعان بسيّارته مع أحد أصدقائه متوجّهاً نحو الساحل السوريّ. زار ضريح أحد مشايخ الطائفة العلويّة. بدا وكأنّه يودّع…

غازي كنعان:كاد يفضح أسرار عملية رفيق الحريري..لكن ماهر وبشار سبقاه

حاول غازي كنعان عبر أحد مساعديه التواصل مع معارضين سوريَّين في دمشق “ك. ل” و”أ. ب” لإيصال شريط مسجّل يحتوي أدلّة عن اغتيال رفيق الحريري،…

غازي كنعان لميليس: أمّن لي خروجي من سوريا… وخذ معلومات تهزّ الأرض

في التحقيق معه أمام المحقق في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، ديتلف ميليس، في 21 أيلول، لم ينطق غازي كنعان بكلمة. كان يعرف أنّ غرفة…